المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٠٩

ليلى

صورة
سميتها ليلى أصل أنا بكره كل الأسامي التانية – اللولي لولي و الحتة إللي تحت و السوسو و ساعات ملهاش أسم كأنها مش موجودة من أساسه. كلها أسامي تكئب الصراحة و يا ساااااااتر على الأسم العلمي. مش هاقوله, و الله ما أنا قايلاه عشان هوه وحش أوي. رامز إبن الجيران إللي دخل كلية الطب السنة إللي فاتت هوه إللي قال لي على الكلمة دي و طلعت أبلة منى متعرفش. بس أنا سميتها ليلى لاييييي لااااااااا أسم جميل و كله حركة زي تحية كريوكا و سامية جمال. مش فاكرة أنهي فيلم فكرني بالأسم بس أنا لقيتني بقول لها يا ليلى ف راحت ردت عليها. كمان أسم ليلى بيفكرني بالليل و أنا بحب الليل أوي. أجمل وقت في اليوم كله هوه الليل. الليل كله حكايات ميعرفهاش غير أنا و ليلى. مرة هيام صحبيتي قالتلي أنها عملت زي ما قلت لها و حاولت تتعرف على ليلى بتاعتها و أمها قفشتها و نزلت تلطيش فيها وتقولها عيييييب و حرام و خطر. هيام لحقت الموضوع و قالت لأمها أنها كانت بتهرش عشان بتاكلها و راحت أمها هديت شوية و أديتها موشح. قالت لها إن دي منطقة خطرة عند البنات و أنها لما تقرب لها أو تهرشها هتبوظ و ممكن تتعور و إنه حرام عشان دي عور

عود

يجلسا بعيدا – بعيد عن الناس يداعب الأوتار كما تراه يداعب عنقها في المنام ... يمرر أصابعه خلسة من بداية عنقها عند نهاية شعرها البني ليصل إلى كتفيها و يبدأ من جديد فهي تعشق البدايات. بداية مداعبة الصدف المتدلي من عنقها في وتر جلدي رفيع يسقط في الممر الخمري الأملس و يتراقص مع أصابعه. يتراقص/يدق/يتراقص/يدق/يتراقص/يدق/يتراقص يدق و تصحو أحرف أسمه محفورة في الصدف المتلاصق بجلدها اسمك أنت تصحو الأحرف من منام و تحكي الكحايا على حركات كل وتر – لكل وتر حكاية و كل الحكايا تخرج منها...من داخلها...من أربع حجرات غير متساوية...في الحجرات تغزل الحكايا و تغسّلها و تصبغها بالكرمزي لتخرج حرف تلو الأخر ينادي أنت تحكي...يتحدث...تنادي كلمني يجلسا بعيدا – بعيد عن الناس في صف...هو. هي. عود...يعزف. تحكي. يغني. كلموني تاني يجلسا بعيدا – عنك أنت بعيدا عن بائعة المناديل و بائع البطاطا في ركن مفتوح لهما...ركن مفتوح يحمل رنين كل حركة من أنامله إلى السماء في حكاية. يجلسا في ركن – هو...هي...عود – يمر بينهم خيط البدايات ليمرر هو أصابعه من جديد على ع

قواقع

أوقظتني رائحة مألوفة, رائحة تأتيني مع فجر كل يوم, تدغدغ انفي و توقظ حواسي و تفتح مسامي كلها لتتنفس هواء جديد. اول مرة استنشقت هذه الرائحة شلت افكاري و تجمدت اطرافي و كان صوت دقات قلبي الشئ الوحيد الذي اعلمني انني مازلت هنا. بالتدريج بدأت ائلف قدوم الرائحة لايقاظي. بدأت اشتاق اليها. كنت احبي ببطء حتى بدأت في أخذ خطواتي الاولى من تقبل غزو الرائحة لقلبي و عقلي. بعد أن كنت ابقى في السرير متكورة كجنين عملاق مغلقة عيناي, بدأت اجلس في مكاني و افتح عيناي قليلا. اخذت خطوة اخرى و قررت أن اقف عند النافذة التي تحمل الرائحة اليّ كل فجر. بعد صراع و تردد تركت نفسي لرائحتها. تركت نفسي اتبعها الى اي مكان تأخذني اليه. رفضت أن اخضع لخوفي من لقائها فارتديت فستانها الابيض المفضل و صندل جلد و لففت وشاحها القطني حول رقبتي. امسكت باللؤلؤة ااتي اهدتها اليّ لأمنع نفسي من فتح الباب بعد أن رن صدى اغلاقه في اذني. لم تتعلم التمييز. كم حاولت أن ازرع فيها هذه العادة لكنني اعتقد أن انفها لم يعرف الانسجام مع باقي حواسها. حتى اقوى الروائح مثل المسك نادرا ما استطاعت أن تتذكر اسمها. لكنني كنت اعرف حيدا انها ستتعرف على ر