المشاركات

عرض المشاركات من 2016

من البحر

صورة
من البحر.... دي تدوينة عيد ميلادِك – تدوينة مخصوص عشان إنتِ ماي وان آند آونلي فان! مش فاكرة إمتى أول مرة شفتِك بس عندي ذاكرة مشوشة عنِك و إنتِ لابسة تي شيرت و بتعملي ب هِمة – غالباً دي صورتِك عند أغلب الناس، عشان ناس قليلة أوي بعتمل الحاجات بحب و بتفاني زي ما إنتِ بتعمليها. كنت متخيلة إني هحس بوَحشة عشان إنتِ مش هنا يوم عيد ميلادِك، و عشان ريم مسافرة يوم الخميس و دوللي هتتجوز الجمعة و أنا و ايمي هنفضل مقاطيع كده زي ما إحنا بس هنعمل حزب لوحدنا: حزب في إنتظار العزومات و السفريات. بس أنا متحمسة، متحمسة للتغيريات إللي بتحصل في حياتنا و  بتغّير فينا. بفكر إن حتى في اللحظات إللي مكناش قريبين زي ما كنا في وقت زمان، كنا برضو بنأثر في بعض و على بعض، و إن بشكل ما – رومانسي شوية  - أنا بتشبث بكل تفاصيل صداقتنا إحنا الخمسة. و إني ممتنة بتفاصل علاقتي بكل واحدة فيكوا. قررت الصبح إني بدل ما أقعد أفكر كان ممكن نعمل إيه في عيد ميلادِك لو كنتِ هنا إني أكتب لِك تدوينة عشان محدش كان بيعبر النصوص بتاعتي غيرِك. إنتِ كنتِ هتبقي مسافرة كده كده و أنا قاعدة بحاول أكتب نص مش عايز

نبتة

صورة
ربما كنت نبتة في حياتي السابقة و ليس قطة كما ظننا جميعاً. أفتح شيش الغرفة لأدخل بعض الضوء للشجرة الصغيرة بورقها الناعم و أنظر على هضبة الملابس على الفراش، بدلت فراشي الصغير بفراش أكبر ليسع كل ما خزنت من أشياء بداخلي، لأفترشه و أنتشر فيه و لكني بفعل العادة تركت نصف لي و نصف لملابسي و كتبي. بجانبي كتاب "خارج المكان" لإدوارد سعيد. بالأمس، فضلاً عن المراجعة للإمتحان الذي درست فيه سيرة سعيد الشخصية، جلست أتخيل نفسي في عالم أخر و زمن أخر، طالبة دكتوراة مغتربة في أمريكا قابلت سعيد و هو شاب وسيم و بلا مأوي و بلا وطن. أتخيل نفسي أتعرف على هذا الشاب و أتخيل علاقتنا و حوارتنا عن كل شيء عن الأكاديمية و أتخيل مكان ليس بمكان مع شخص قد تحدد سيرة حياته - التي إنتهت - جزء من درجة الدكتوراة المنتظرة. الدكتوراة التي قد تأتي و لو بعد حين. و في ظل التفكير في كل السنوات التي عليّ قضائها للإنتهاء من تلك الرسالة أفكر في تلك النبتة التي تبنيتها و قررت إنني بحاجة إليها في حياتي، هي و أخريات، ملأت بهم المنزل و يوم بعد بدء علاقتنا الجديدة قلت لحبيبي أنني أفضل العودة للمنزل للجل