مدينة تخص المرء وحده
مدينة تخص المرء وحده ترجمة شادي الحسيني كيرياليسون ... كيرياليسون ... كيرياليسون صوت الفرملة و صرير القطر و هو بيبطأ غطِت على نداء الراجل. ما ركِبش. المحطة في قلب المدينة ما بتهداش و فيها تبادل ما بيخلصش للركاب اللي بيطلعوا و بينزلوا في النور النيون البارد. رجع ينادي تاني: كيرياليسون ما تحركتِش من مكاني. فاتني القطر و أنا باتفرج على الراجل اللي كأنه موجود هنا بس عشاني. ما حدش تاني حيفهم. بالنسبة لهم ده مجرد واحد من اللي جننتهم المدينة. الجيزة، 1999 ضوء خافت متس ل ل ما بين فروع الشجر و صابب من الشباك منورلي و أنا باوضب صور جدتي، صور لوشوش بقت مألوفة. كُلها وشوش تعبانة و مُبتسمة، وشوش شايلة حاجة أتقل من اللي ملامحها تقدر تشيله. نقدر نسميهم "وشوش مصرية أصيلة". حتى الأطفال، كأن السنين إللي قدامهم و تجاعيدهم متحددة على وشوشهم. صور جدتي كانت مفرجاني على القاهرة اللي عمري ما كنت حاعرفها لوحدي: القاهرة اللي لسا لحد دلوقتي ما وصلتش لأطرافها. إتصاحبت على وشوش دهشور و المنصورية و كرداسة و جزيرة الدهب و المنيل و الدقي و الجيزة و مصر القديمة. وشوش أص