بعد بُكره
اليوم تحدثنا عن نادين لبكي و كم هي جميلة و هل نقول أنها جميلة أم أتراكتيف. شيء محير: كيف تصنف نادين لبكي على مقياس الجمال الذي نحاول خلقه أنا و أختي التي تكبرني بعام و أختنا التي تصغرنا بعدة. لم يشاهد أحد منا فيلمها الأول "سكر البنات" غيري. شاهدته من يومين في هذه الحالة التعيسة التي تجعلني قعيدة الكنبة بقماشها الجديد أشاهد أفلام و أجلس فقط دون فعل أي شيء غير النظر للشاشة. أبديت اليوم رأئي إنه "مش عبقري". و أن نادين لبكي أتراكتيف و ليست جميلة لأسباب غير مقنعة لأختي الصغرى. و عبرت الأخت الأكبر عن تمانياتها لمشاهدة "هلأ لوين؟" و هي تجلس على الكنبة الأكبر من كنبتي. و اليوم يوم عادي جداً من هذا النوع الجديد من الأيام: الأيام الخالية اشياء عدة. اليوم شاهدت فيلم "اميلي بولان". لأول مرة. أول مرة أشاهده. أنتهى أخر مشهد و كان قد إرتفع داخلي شعور بأن كل شيء على ما يرام و أنني بخير و أننا كلنا بخير و أنا الحياة تبتسم إبتسامة أودري توتو. و رقصت قليلاً على صوت إيلا فيتزجيرالد و غنيت قليلاً ل "أخيراً" و جلست على الكنبة: كنبة الأيام الجدي...