المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١١

عن البعث و الكورال و الأبواب المفتوحة

بدأت هذا التدوينة منذ يومين و لم أكن قد كتبت إلا هذا العنوان. في لحظة ما في يوم ما من الأيام السابقة شعرت بأن هذا كل ما أشعر به: البعث و الكورال و الأبواب المفتوحة. و ها أنا الأن أكتب "تدوينة" و أنا لم أعهد ذلك من قبل. أبداً لم أجلس لأكتب تدوينة كنت أخذ ما كتبته لأي سبب كان: ورشة أو تدريب أو مجرد تفريغ طاقة – و أطلقه في خلخال. الأن أصبحت أكتب تدوينات مخصوصة لأضعها على خلخالي. أنا الأن لا أتذكر تحديداً ما الذي دفعني لأكتب هذا العنوان لكنني أستطيع التخمين. يوم السبت حضرت يوم  TEDxCairo الذي كان موضوعه البحث و منذ أسبوع مضى و أنا في أخر ورشة لمشروع كورال و من يومين شاهدت فيديو سحر في تيد إكس العام الماضي مع ايمي أختي الصغيرة التي أذاكر معها كل يوم من أجل إمتحان يوم الجمعة 27 مايو. هذه أسباب واضحة و أنا أحب الكلكعة و الأسباب البسيطة البديهية لا تلفت إنتباهي أبداً. لأنها ببساطة لا تكن أسباب حقيقية. منذ الأسبوعين الماضيين و أنا أشعر أنني أتحرك في عالم لم أسبق التواجد فيه. أشعر كأنني جديدة في هذه الأماكن التي أعرفها جيداً و وسط هؤلاء الناس الذين أحبهم و أقضي معهم أوقات طويلة

تدوينة

علاقتي بالجيش ممكن تكون إبتدت بذرتها قبل الثورة عشان جوز خالتي كان لواء جيش. هو دلوقتي متقاعد. بس أنا فاكرة كويس جداً يوم شتمت بابا حسني و هو كان قاعد في نفس الأوضة و سمعت محاضرة طويـــــــــلة عن  الرئيس و إحترامه. بس أنا أمي علمتني إن إللي ميحترمش نفسه من الأصل بيفقد إحترام الناس. و ده إللي المجلس العسكري بيثبت كل يوم إنه بيعمله و بجدارة: بيفقد إحترام الناس. بس مجلسنا العظيم بيعمل حاجة عجيبة جداً – يعمل العملة و يقول مش أنا – أو يعمل العملة و يكون في ضغط و يتراجع بس بشياكة طبعاً (الجيش برده له بريستيج) – و أخر حاجة بقى إنه بعد ما أفرج عن الملقبين بالبلطجية المقبوض عليهم على في أيام مختلفة طوال الشهور إللي فاتت إنه طلع بيان زي الفل كده بيقول إن إللي بيكبتوا  عن المجلس إنه شرير و وحش دول مندسيين. تاني, المجلس بيثبت عدم قدرته على الإبداع إطلاقاً. نفس الألفاظ بتاعت أتباع مبارك. فكرت شوية قبل ما أقعد أكتب التدوينة دي عشان النهاردة يوم كتابة تدوينات ضد محاكمة المدنيين عسكرياً و حاجات تانية المجلس العسكري بيعملها و بينكر فعلها لاحقاً. قلت طيب هيقبضوا عليّ؟ هيحققوا معايا زي بثينة كام

مراسيل إسكندرية

مرسال لحبيبتي... أنا أول مرة قريت الكلمتين دول كان هو كاتبهم ليها على البلوج. أنا معرفهمش و معرفش هي شافت الجواب بتاعه و لا لأ بس كان نفسي يكون ليا. حَبِيبْتِي ...   شَرْطَه مَايْلَه...   فَرَاغْ ... مجانيش و لا جواب يا حبيبي. و ده أولهم أهو بكتبه و مش هبعته. معتقدش إني هبعته – أنا عارفة إنك مش بتحب الرومانسية المفرطة بتاعتي. و عارفة كمان إنك مشغول و معندكش وقت تكتب جوابات. و لا حروف... وهَاكْتُبْ لِيهْ حُرُوفْ إِسْمِكْ؟ مَا هُو انْتِي فْ قَلْبِي سَاكْنَه الْقَلْب   عَارْفَه بْقِصِّتِي وْحَالِي ومِينْ غِيرِكْ فِي قَلْبِي اكْتُبْ لُه مِرْسَالِي؟ موصلوش الجوابات يا حبيبي. موصلش ولا مرسال   و...... أَمَّا بَعْد مش عارفة أبتدي منين الصراحة. ممكن أبتدي بإني بحبك. بحبك و قلتها لليسمع و للمكانش عايز يسمع – بلاش الطريقة دي. أنا مش عايزة أعد أحسب أنا عملت إيه و قلت كام مرة و كتبت كام قصة و كام مرسال و.... مَانِيشْ عَارِفْ جَوَابِي دَا جَوَابِي الكَّامْ مَا عُدتِشْ بَاحْسِب الصّفْحَاتْ   مَا عُدتِشْ بَاحْسِب الاّقْلاَمْ بما إنك يعني مش هتشوف ده كمان فممكن أعتقد أكون صريحة. أنا

مراسيل إسكندرية 2

حبيبي/ "و هأكتب ليه حروف اسمك ما هو إنت في قلبي ساكن القلب عارف قصتي و حالي. و مين غيرك أكتبله مرسالي" أما بعد.... ده جوابي التاني. كان في حاجات تانية كتبتها بس مكانتش جوابات. ده الجواب التاني و زي الأولاني غالباً مش هتشوفه و لا تقراه. أنا بعمل كل حاجة مرتين. حتى لو فشلت المرة الأولى دايماً بيكون في محاولة تانية. و دي المحاولة التانية لكتابة الجواب ده – إللي إنت مش هتقراه. أنا مش متأكده إذا كنت أنا عايزاك تقراه بس هو أسهل كتير من الكلام. بس بما إننا مش هنتكلم أصلاً ف الجواب ملهوش لزمة عشان كتابته مش أسهل من حاجة تانية. أنا إبتديت كتاب " Eat Pray Love " إمبارح. دي تاني مرة يكون في محاولة لبدء الكتاب ده و إمبارح المحاولة نجحت. المرة الأولى كنت إنت موجود – أو بالأصح مش موجود – و زي ما المرة الفاتت سيبت الكتاب للمحاولة التانية أنا سيبت أنا و إنت للمرة التانية. بس المرات التانية كمان بتخلص و بيكون علينا إننا نختار هل هيكون في مرة تالتة؟؟ أنا لسه في أول الكتاب بس بفكر في التلات حاجات دول: أكل و صلاة و حب. بفتكر كل المرات إللي أكلنا فيها مع بعض و قد إيه دي كانت بت