المشاركات

عرض المشاركات من 2010

نينا

صورة
يا حبيبتي يا نينا يا حبيبتي. متزعليش. أنا مش بودعك إلى الأبد يعني بس شوية كده. شوية بس عشان لازم السنة .دي تعدي على خير. بس أول ما السنة الجديدة تبتدي ههريكي بقى لغايط ما تقولي يا بس لازم تعرفي يا نينا إن الوداع ده مؤقت. الوداع عامة شيء مؤقت. إنتِ جزء كبير و مهم في حياتي بالرغم من كل شيء بس أنا كل ما أسمع صوتك – بالذات الأغاني إللي بيحبها – فعلا قلبي بيوجعني و مبقاش حتى فاهمة الفرنساوي. بيقول عليكي معشوقتي نينا سيمون و أنا عمري ما غيرت. يمكن غيرت عليكي عشان يعني ممكن أضطر أقطع علاقتي معاكي بس أنا عارفة إنه مش بيفكر كده. هوه عارف إني بحبك. هوه عارف حاجات كتير تانية. المهم يا نينا يا حبيبتي أنا مش بس بودعك – أو بمعنى تاني أنا مش بودعك إنتِ بس بودّع سنة كانت مليانة بحاجات كتير و أكتر حاجة كانت ملياها كان الحب. كان فيها كمية حب تدفي القطب الشمالي كله أه و الله يا نينا. تقريبا و الله أعلم كبرت بوصة و لا أتنين السنة دي يا ست الستات. عارفة يا نينا أنا حاسة بإيه دلوقتي؟ حاسة بحزين خفيف كده على سعادة هستيرية هتنفجر قريب. مش عارفة ليه. لما بفتكره بكون سامعة صوتك في راسي بيغني Ne me quitte pas.

Turquoise and Embroidered

Turquoise and Embroidered             She learned the big word earlier than the other children. Embroidery. She couldn’t say it at first but knew it meant the beautiful stitching on clothes and scarves: the minute details that seemed impossible to have been born from human finger tips. Even though her fingers were always so slim and her hands so tiny she couldn’t imagine the effort. Anything embroidered was always more beautiful, more precious to their eyes. She appreciated what they saw but sometimes, it seemed too much of an act.   Being a plain white blouse was all the much easier. All the same, it helped to be pretty sometimes. She still couldn’t say it. Emb – and cut. That's where she stopped. She muffled the rest of the sentence as she got older so they wouldn’t hear what she couldn’t articulate. They knew what she meant – almost all the time. The times they didn’t, she didn’t blame them. She couldn't. She kept those to herself. Filling her growing buds with them an

غسيل القاهرة

مكانش ينفع أسيب القاهرة عشان الوجع يروح ف رجعت لها تاني. رجعت للست القوية إللي تكسرك و لما تيجي تمشي و تسيبها تحس إنك سايب قلبك معاها ف ترجع لها و لشوارعها و لترابها و لنيلها الميت الأخضر. لو كنت ههرب من القاهرة كنت هروح على الإسكندرية. هناك كل حاجة إبتدت منغير ما نحس بس أنا مكانش هاين عليا أروح لها مكسورة القلب. عايزة لما أروح أكون لميت شوية بس مش كتير أوي برده عشان بيقولوا ماية البحر ملحها زي الدوا بيطهر الجرح و ينظفه و يلم الجنبين على بعض من تاني - من جديد على أبيض. ف رجعت للقاهرة بس لما رجعت بعنيا كنت حاملة عيون واسعين جعانين جوايا و شفت شوارع تانية و ماياه صافية و ذقت كل حاجة من تاني. شفت مدينة جديدة. طلعت على السطح و شفت إللي كنت عايزة أشوفه معاك و مشفتهوش – الشيشان الخضرا قديمة و جديدة و الحيطان الرمادي و الغسيل إللي كنت عايزة أرقص معاه. عمري ما رقصت معاك. و لو كنت حاولت ترقص معايا كنت هتكسف أوي منك و مكنتش هرقص. بس كنت هسيبك ترقص بيا كنت على أتم الإستعداد إني أخليك ترقص بيا لحد النجوم يمكن أنا كنت حمل ثقيل – يمكن كنت عايز توصل هناك لوحدك – يمكن كنت محتاج تكون هناك لوحد

كباية شمس

أنا أمي جابتلي الشمس في كباية أيوه زي ما إنتوا سمعتوا كده بالضبط.  أمي جابت لي الشمس في كباية. قرص الشمس في كباية صاج جابتلي الشمس...هتقولوا ماشي. بس في كباية؟ طب إزاي؟ معرفش إزاي. و لما سألتها قالت لي إللي ستي دايما تقوله لما متكنش عايزة ترد على السؤال "لما يكون في النية بترصف الأيادي الطريق" حكايتي مع قرص الشمس و الكباية الصاج متخلقتش من العدم. لأ. خرجت من بطن حكاية تانية – إتولدت من بذرة حكاية سبقتها. حكاية ست جميلة لا قصيرة و لا طويلة بشعر عرق سوس و نمش منقوش على الكتفين. عملت زي كل بنات العمات و الإعمام و كل بنات الجيران  و إتجوزت. بعدها عملت زي الخالات و الخيلان و القطط و الغزلان و خلفت. (زغاريد) خلفت بنت و سمتها زينب – زينب على ستنا زينب. زينب يعني شجرة صغيرة. هي الزينة. زينب – زين  أبوها. قالوها إنها زين أبوها. و من الحكاية دي بدأت حكاية تانية مفهاش ألوان و لا زغاريد. بدأت مع اليوم إللي حصل فيه إللي حصل للمرة الأولى. معملتش العشاء عشان تنيم بنتها. كانت بتغنيلي و ترسملي بصوتها حمام زاغل و سما و نقط مطر و أنا أروح في النوم و الحلم. عمل إللي عمله و قالها "

Sunbirds

Sunbirds bring me sunshine in a cup bring it all in a cup and keep it cool for me ive left all I have in the palms of my hands with all the bread crumbs for feeding waiting for all the flapping of the wings i know he longs for/ the cooing of his heart i miss like the sun which doesn’t come and so to compensate they use a pomegranate flattened and trimmed but the cracks in the skin the dripping of sweet blood gives it away and now i wait for them – empty handed branded tattooed with sunlove sundove yamama waiting for a shower of feathers like my mama told me not to mama told me not to wait but under a sunless sky dripping with pomegranate i turn my palms to the only dove in the clouds i carry it to my heart and coo yamama my yamama mama he promised me a yamama after he locked the eye of the sun between his lungs i have to disagree because i am – as you say the rebel in us three my yamama takes my side so that’s two and there's he i don’t want sunny skies like prudence i

صورة شمسية

مش فاكرة زقيتي الشيش و لا لأ بس كنتِ بتبعتري فتافيت العيش زي ما الشمس بتبعتر دفاها. و كانوا يجوا كلهم – جيش أو كتيبة – يزقزقوا و يدردشوا في الدوود و العيش المفتفت و نور الشمس و كانوا دايما يجوا اليوم إللي بعده. ساعات عينيا بتوقف مرة واحدة عند لون معين و أنا ماشية في الشارع: لون من ألوان الكبايات البلاستيك إللي كنتي بتشربينا فيها و إحنا صغيرين. كنتِ بتشربيهم هما كمان. جنب الفتافيت الذهبية كانت كوباية ماياه عشان ريقهم و ريشهم مليانة على طول. مش عارفة كنتِ قاصدة و لا لأ بس عند الركن الشمال كانت الكباية بتلم كل نور الشمس إللي كان يلمع في الماياه طول اليوم. أما بقى عند المغربية كانت تتركز كل الألوان جوا الكوباية كأن الشمس بتستخبى و هتصحى بكره معاكي مع أول فتفوتة نور. بحب إني أفكر إن الشمس كانت بتطلع لما كنتِ تصحي و تدلوقي الماياه القديمة و تغيرها   فتخرج من الكباية الحمرا البلاستيك ة تفرش أرض السما. و بحب برضو أفكر إن الحكاية إللي سمعتها و أنا بنت صغيرة صح. إنك إديتليه موزة فلما قشرها و أكلها حبيتوا بعض. أنا عمري ما قلت لك إني لقيت الصورة. لقيتها و لقيت جوابات بخط إيديه إللي مش فاكراه

خميس

لم أشعر بوجودي خفيف مثل يوم الخميس 21 أكتوبر. كنت خفيفة – حفيفة للغاية و بعدها قالت لي مها أنني خسيت. لا أعتقد أن هذا هو السبب. لم أكن خفيفة كما قال كونديرا الذي أتذكره الأن دون أي سبب غير أنني أكتب عن الخفة. أعتقد أنه كان معي و أنا لا أدري بوجوده حتى هذه اللحظة. لم أفكر في الكتابة عن يوم الخميس لكن ما كتبته رضوى أسامة في مدونتها http://hakazaana.blogspot.com/2010/10/blog-post_22.html حرك الشيء الذي يدفعني إلى الكتابة. اليوم أنا ممتنة ليوم الخميس و لرضوى أسامة لعدة أسباب. دفعتني رضوى – ما كتبته و وجودها الجميل في القسم في ندوة معها يوم الخميس – إلي الكتابة و عادة من يفعل ذلك يكون روح جميلة و خفيفة و تعرف الوصول إلى دهاليز مظلمة لا أجرؤ تخطتيها وحدي. رضوى فعلت ما فعله برتقال نهى محمود المنحرف و رحلتها إلى سوهاج و زينب التي قابلتها هناك و تلك البنت المكتملة – فتسلتت أصابعي التي أحبها كثيرا إلى اللابتوب لتلعب مع هذه الكلمات. بدء يوم الخميس كأي يوم أخر. أنا أعرف أن الندوة التي تديرها دوللي بالمساء - السادسة لأكون أدق و جلست مع إيمي في غرفة المعيشة ننتظر ER ككل يوم الساعة 12 ظهرا.

Being Edna

I don’t even have a picture of him. All I have left is what he left everybody else: a couple of hundred pages bound and sold on bookshelves to get reprinted to sell some more copies with his ache inside, ever swelling on every page and always haunting me. God, I want to tear my flesh off my bones sometimes when I reach that part. How did he write it this way? Sometimes I ask myself as I go over it, wanting to lick every letter as if it was one of his fingers. How did he know. We should have seen 1970 together but he left us all a year earlier. He left me even earlier than that but it always feels that he never left. I knew how different we were as soon as I saw him and I also knew that resist as I may, I was going to lose myself in him completely. What I wasn't counting on was that I would drown in him. I sank into his smile, his boyish charm and his intensity which he flaunted around so casually he made you feel it was effortless to be so intense and heavy all the time. I sank

ثلاث سلامات

ممكن أبعتلك ثلاث سلامات بس ثلاثة مش كفاية مش هيكفوا غير سلامي لعينيك و لضحكتك و دفاك و أنا لسه عايزة أسلم على كفوفك و قلبك و عليك و على كلام قبل الفجر و بعده عايزة أسلم على حمامة هتطير و تسيبك عصفور محشور زي ما بتقول ما بين عضون ومعنديش غير ثلاث سلامات و بس ف فكرت إن بلاش سلام اليومين دول أحسن نطير أنا و إنت بعيد و عشان جناحاتك مش بتطاوعك ممكن أشيلك في كفوفي في بطن إيديا و أنط فوق فوق و أدعي بكل حاجة فيّ إن الجناحات إللي بحلم بيها و مبفتكرهاش الصبح هتطلع و أكون أنا بدل جناحات مبتسمعش كلامك