المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٠

Turquoise and Embroidered

Turquoise and Embroidered             She learned the big word earlier than the other children. Embroidery. She couldn’t say it at first but knew it meant the beautiful stitching on clothes and scarves: the minute details that seemed impossible to have been born from human finger tips. Even though her fingers were always so slim and her hands so tiny she couldn’t imagine the effort. Anything embroidered was always more beautiful, more precious to their eyes. She appreciated what they saw but sometimes, it seemed too much of an act.   Being a plain white blouse was all the much easier. All the same, it helped to be pretty sometimes. She still couldn’t say it. Emb – and cut. That's where she stopped. She muffled the rest of the sentence as she got older so they wouldn’t hear what she couldn’t articulate. They knew what she meant – almost all the time. The times they didn’t, she didn’t blame them. She couldn't. She kept those to herself. Filling her growing buds with them an

غسيل القاهرة

مكانش ينفع أسيب القاهرة عشان الوجع يروح ف رجعت لها تاني. رجعت للست القوية إللي تكسرك و لما تيجي تمشي و تسيبها تحس إنك سايب قلبك معاها ف ترجع لها و لشوارعها و لترابها و لنيلها الميت الأخضر. لو كنت ههرب من القاهرة كنت هروح على الإسكندرية. هناك كل حاجة إبتدت منغير ما نحس بس أنا مكانش هاين عليا أروح لها مكسورة القلب. عايزة لما أروح أكون لميت شوية بس مش كتير أوي برده عشان بيقولوا ماية البحر ملحها زي الدوا بيطهر الجرح و ينظفه و يلم الجنبين على بعض من تاني - من جديد على أبيض. ف رجعت للقاهرة بس لما رجعت بعنيا كنت حاملة عيون واسعين جعانين جوايا و شفت شوارع تانية و ماياه صافية و ذقت كل حاجة من تاني. شفت مدينة جديدة. طلعت على السطح و شفت إللي كنت عايزة أشوفه معاك و مشفتهوش – الشيشان الخضرا قديمة و جديدة و الحيطان الرمادي و الغسيل إللي كنت عايزة أرقص معاه. عمري ما رقصت معاك. و لو كنت حاولت ترقص معايا كنت هتكسف أوي منك و مكنتش هرقص. بس كنت هسيبك ترقص بيا كنت على أتم الإستعداد إني أخليك ترقص بيا لحد النجوم يمكن أنا كنت حمل ثقيل – يمكن كنت عايز توصل هناك لوحدك – يمكن كنت محتاج تكون هناك لوحد

كباية شمس

أنا أمي جابتلي الشمس في كباية أيوه زي ما إنتوا سمعتوا كده بالضبط.  أمي جابت لي الشمس في كباية. قرص الشمس في كباية صاج جابتلي الشمس...هتقولوا ماشي. بس في كباية؟ طب إزاي؟ معرفش إزاي. و لما سألتها قالت لي إللي ستي دايما تقوله لما متكنش عايزة ترد على السؤال "لما يكون في النية بترصف الأيادي الطريق" حكايتي مع قرص الشمس و الكباية الصاج متخلقتش من العدم. لأ. خرجت من بطن حكاية تانية – إتولدت من بذرة حكاية سبقتها. حكاية ست جميلة لا قصيرة و لا طويلة بشعر عرق سوس و نمش منقوش على الكتفين. عملت زي كل بنات العمات و الإعمام و كل بنات الجيران  و إتجوزت. بعدها عملت زي الخالات و الخيلان و القطط و الغزلان و خلفت. (زغاريد) خلفت بنت و سمتها زينب – زينب على ستنا زينب. زينب يعني شجرة صغيرة. هي الزينة. زينب – زين  أبوها. قالوها إنها زين أبوها. و من الحكاية دي بدأت حكاية تانية مفهاش ألوان و لا زغاريد. بدأت مع اليوم إللي حصل فيه إللي حصل للمرة الأولى. معملتش العشاء عشان تنيم بنتها. كانت بتغنيلي و ترسملي بصوتها حمام زاغل و سما و نقط مطر و أنا أروح في النوم و الحلم. عمل إللي عمله و قالها "

Sunbirds

Sunbirds bring me sunshine in a cup bring it all in a cup and keep it cool for me ive left all I have in the palms of my hands with all the bread crumbs for feeding waiting for all the flapping of the wings i know he longs for/ the cooing of his heart i miss like the sun which doesn’t come and so to compensate they use a pomegranate flattened and trimmed but the cracks in the skin the dripping of sweet blood gives it away and now i wait for them – empty handed branded tattooed with sunlove sundove yamama waiting for a shower of feathers like my mama told me not to mama told me not to wait but under a sunless sky dripping with pomegranate i turn my palms to the only dove in the clouds i carry it to my heart and coo yamama my yamama mama he promised me a yamama after he locked the eye of the sun between his lungs i have to disagree because i am – as you say the rebel in us three my yamama takes my side so that’s two and there's he i don’t want sunny skies like prudence i

صورة شمسية

مش فاكرة زقيتي الشيش و لا لأ بس كنتِ بتبعتري فتافيت العيش زي ما الشمس بتبعتر دفاها. و كانوا يجوا كلهم – جيش أو كتيبة – يزقزقوا و يدردشوا في الدوود و العيش المفتفت و نور الشمس و كانوا دايما يجوا اليوم إللي بعده. ساعات عينيا بتوقف مرة واحدة عند لون معين و أنا ماشية في الشارع: لون من ألوان الكبايات البلاستيك إللي كنتي بتشربينا فيها و إحنا صغيرين. كنتِ بتشربيهم هما كمان. جنب الفتافيت الذهبية كانت كوباية ماياه عشان ريقهم و ريشهم مليانة على طول. مش عارفة كنتِ قاصدة و لا لأ بس عند الركن الشمال كانت الكباية بتلم كل نور الشمس إللي كان يلمع في الماياه طول اليوم. أما بقى عند المغربية كانت تتركز كل الألوان جوا الكوباية كأن الشمس بتستخبى و هتصحى بكره معاكي مع أول فتفوتة نور. بحب إني أفكر إن الشمس كانت بتطلع لما كنتِ تصحي و تدلوقي الماياه القديمة و تغيرها   فتخرج من الكباية الحمرا البلاستيك ة تفرش أرض السما. و بحب برضو أفكر إن الحكاية إللي سمعتها و أنا بنت صغيرة صح. إنك إديتليه موزة فلما قشرها و أكلها حبيتوا بعض. أنا عمري ما قلت لك إني لقيت الصورة. لقيتها و لقيت جوابات بخط إيديه إللي مش فاكراه